ينتهى الوقت الصالح لذبح الاضحية بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذى الحجة وهو اليوم الاخير من ايام التشريق الثلاث 

ويبدأ وقت الاضحية وفقاً لما اتفق عليه العلماء من بعد صلاة عيد الأضحى ، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة . أي أن أيام الذبح أربعة ، يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده وذهب الفقهاء الى ان الأفضل أن يبادر المسلم بالذبح بعد صلاة العيد ، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم يكون أول ما يأكل يوم العيد من أضحيته .

و قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (2/319) " قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أيام النحر : يوم النحر ، وثلاثة أيام بعده  

وفى ذات السياق قالت دار الإفتاء المصرية  أن آخر وقت لذبح الأضحية يكون مع انتهاء غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، مؤكدة إن أفضل الاوقات لذبح الأضحية بين الايام الاربع لايام النحر  هو اليوم الأول، أي يوم عيد الأضحى بعد فراغ الناس من صلاة العيد مشيرة الى ان الذبح فيه وذلك لما فيه مسارعة الى الخير 

ما يقال عند ذبح الأضحية

وحول ما يقال عند ذبح الاضحية ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال : «اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين».

 كما جاء عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا: «إني وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للذي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ».